أطلقوا سراح المحامية المسجونة في تونس
سنية محامية كرست حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان في تونس. وهي مسجونة حاليًا وتواجه قضاء سنوات طويلة خلف القضبان. جريمتها؟ رفع الصوت ضد العنصرية وظروف السجون اللاإنسانية. وقّعوا العريضة وطالبوا بإطلاق سراحها الآن.
ما هي المشكلة؟
سنية محامية ومعلّقة إعلامية كرست حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان. وتدافع عن حقوق المهمشين، وتقول ما يخشى الآخرون قوله، مهما كلّف الأمر. وهي من الأصوات التي تنتقد صراحةً العنصرية وظروف السجون اللاإنسانية، وتتناول هذه القضايا بانتظام في البرامج التلفزيونية والإذاعية.
وفي 11 ماي/أيار، داهم رجال شرطة ملثمون مقر نقابة المحامين التونسية في تونس العاصمة واعتقلوا سنية الدهماني. واحتجزوها في سجن منوبة، حيث لا تزال قيد الحجز حتى الآن. وأدانت السلطات التونسية سنية وحكمت عليها بتهم لا أساس لها تتعلق بـ”نشر الأخبار الكاذبة”.
وهي تواجه قضاء سنوات عديدة في السجن بسبب التحدث ضد الظلم. ويُعدّ سجنها محاولةً صريحة لإسكات صوتها. وتُحتجز سنية في ظروف لاإنسانية. فزنزانتها، التي تشاركها مع أربعة أشخاص آخرين، تعج بالجرذان والحشرات. وتتعرّض لسوء المعاملة من قبل سلطات السجن. وتُحرم من تلقي الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك الأدوية التي تحتاجها بشكل عاجل. ومنذ اعتقالها، بدأت سنية تعاني من مشاكل صحية خطيرة، من بينها السكري، وآلام في الظهر والركبتين، وتورم في الساقين، وارتفاع ضغط الدم.
لا ينبغي لأحد أن يُسجَن لمجرد التعبير عن رفضه للظلم.
كيف يمكنكم المساعدة؟
وقعوا العريضة وطالبوا السلطات التونسية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سنية.


