التربية على حقوق الإنسان

مشروع «ماستر كلاس: التربية على حقوق الإنسان»

يهدف مشروع «ماستر كلاس للتربية على حقوق الإنسان» بشكل أساسي إلى تعزيز معارف ومهارات المعلمين والمعلمات في مجال حقوق الإنسان، وتزويدهم بالمنهجيات والتقنيات اللازمة لتعزيز هذه الحقوق والدفاع عنها لدى التلاميذ، والشباب، وزملائهم داخل المؤسسات التعليمية.

أُطلقت النسخة الأولى من المشروع في يناير 2022، واستهدفت 25 معلّمًا ومعلمة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة والدار البيضاء-سطات. وهو الآن في عامه الثالث، حيث تم تدريب 75 معلمًا ومعلمة، تمكنوا من توعية شريحة واسعة من التلاميذ بلغ عددهم 7849 خلال العامين الأولين، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 200 إطار تربوي من زملائهم.

ساهمت المشاريع التربوية التي قادها هؤلاء المعلمون والمعلمات في إحداث العديد من الأندية المدرسية، التي احتضنت أنشطة إبداعية في مجال التوعية والتربية على حقوق الإنسان، تناولت مواضيع متنوعة مثل:

• حقوق الطفل
• حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين
• حرية التعبير
• الحق في التعليم
• عقوبة الإعدام
• مناهضة التعذيب
• حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء
• مناهضة التمييز العنصري
• مواجهة الخطابات السامة

ويستمر المشروع في تطوير برامجه لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان داخل الوسط المدرسي، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر انفتاحًا وعدالة.

مشروع: «حقوقي بجانبي»

يُعد هذا المشروع مبادرة رائدة في مجال التربية على النوع الاجتماعي ومكافحة التمييز والعنف ضد النساء. يوفر فرصًا هامة لنشر ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، كما يرفع مستوى الوعي بقيم المساواة، الاحترام، والعدالة بين جمهور واسع، لا سيما:

• المنشطين والمنشطات داخل جمعيات حقوق المرأة،
• حاملي الحقوق وعائلاتهم،
• الأطفال والشباب،
• الفاعلين المؤسساتيين،
• والجمهور العام.

مشروع «المدارس من أجل المساواة بين الجنسين»

يهدف المشروع إلى مكافحة التمييز ضد النساء وتعزيز مجتمع قائم على رفاهية كل من النساء والرجال.

تم إطلاقه في سبتمبر 2015 في جهة بني ملال خنيفرة لمدة 18 شهرًا، ويهدف إلى تعزيز قدرات 50 معلّمًا ومعلّمة ليكونوا ناقلين لقيم المساواة والإنصاف بين النساء والرجال داخل 25 مؤسسة تعليمية في إقليم بني ملال، جهة تادلة أزيلال.

مشروع «التربية، التمكين، العدالة»

تم تنفيذ هذا المشروع في جهة فاس مكناس، حيث انطلق في عام 2014. يستهدف مجموعة من حاملات الحقوق، وخصوصًا النساء ضحايا العنف، بالإضافة إلى الفاعلين الجمعويين الذين يقدمون لهن الدعم.

يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال حقوق النساء، مع التركيز بشكل خاص على مناهضة التمييز القائم على النوع الاجتماعي، وضمان الوصول العادل إلى العدالة.

مشروع «المدارس الصديقة لحقوق الإنسان»

أُطلق هذا المشروع الدولي لمنظمة العفو الدولية في عام 2009، ويهدف إلى تعزيز نهج شامل لإدماج حقوق الإنسان ونقل مبادئها وقيمها داخل المدارس.

يهدف المشروع إلى تمكين الشباب من اتخاذ المبادرة وتشجيع المشاركة الفعالة للمجتمع المدرسي، بحيث تصبح قيم ومبادئ حقوق الإنسان جزءًا أساسيًا من جميع جوانب الحياة المدرسية.

في المغرب، تقوم منظمة العفو الدولية – المغرب بتجربة هذا المشروع في 7 مؤسسات تعليمية (إعداديات وثانويات) عبر مختلف جهات المملكة، وذلك من خلال شراكات ثنائية مع هذه المؤسسات التعليمية.

مشروع «التطرف، لا شكرًا»

يُعد هذا المشروع مبادرة رائدة تهدف إلى تأهيل الرأسمال البشري داخل الهيئات الاجتماعية والتربوية، سواء التابعة للمجتمع المدني أو المؤسسات الرسمية.

يركّز المشروع على الوقاية من تطرف الشباب وتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة لدى الأجيال الجديدة.

يستهدف المشروع 200 فاعل اجتماعي وتربوي في جهة تادلة أزيلال وأقاليم الرباط، سلا، وخريبكة، ويشرك في أنشطته الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة.

مشروع «أنا مهاجر»

يهدف هذا المشروع إلى إدماج المهاجرين العائدين، والمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، والمجتمعات المقيمة، بالإضافة إلى الوقاية من التطرف، خاصة بين الشباب.

يتمثل الهدف العام للمشروع في “المساهمة في تقليص الإقصاء الاجتماعي، الثقافي والاقتصادي للمجموعات المهاجرة، سواء في مراحل المغادرة، الوصول، العبور أو العودة، وكذلك للمجتمعات المقيمة في المغرب”، حيث يؤدي هذا الواقع إلى توترات اجتماعية حادة وإلى تصاعد مشكلة التطرف بين الشباب.

تركّز أنشطة المشروع على:

• تعزيز دور المجتمع المدني
• اعتماد مقاربات مبتكرة في المجال المدرسي
• الترويج الثقافي
• إطلاق مبادرات في الاقتصاد التضامني والتنمية المشتركة

يتم تنفيذ المشروع في أقاليم بني ملال، خريبكة، سلا، ووجدة.

مشروع «التربية، الوقاية، وإدماج الشباب الهش والقاصرين المعتقلين»

يهدف هذا المشروع إلى تطوير مقاربة تربوية داخل منظمات المجتمع المدني لمكافحة التطرف العنيف لدى الشباب المهمشين والقاصرين المعتقلين، وتعزيز ثقافة المواطنة الفاعلة، القائمة على احترام الكرامة الإنسانية، وعلى كونية وعدم تجزئة حقوق الإنسان.

تعتمد أنشطة المشروع على تأهيل العاملين في المؤسسات السجنية والمشرفين الاجتماعيين والتربويين (بما في ذلك الأطر الدينية)، من خلال تزويدهم بمهارات في علم النفس التربوي الخاص بالمراهقة، لتمكينهم من العمل على الهوية الشخصية للقاصرين المعتقلين أو الشباب المعرضين لخطر الانحراف.