أنشطتنا

منظمة العفو الدولية المغرب في المعرض الدولي للنشر والكتاب: التزام مستمر لحقوق الإنسان

منذ عام 1998، تشارك منظمة العفو الدولية المغرب في المعرض الدولي للنشر والكتاب (SIEL)، وهي فرصة أساسية لتوعية عامة الناس والشركاء بثقافة حقوق الإنسان. يهدف هذا الالتزام أيضاً إلى تعزيز توظيف أعضاء جدد وحشد أعمال التضامن.

ووفاءً لهذه المهمة، تجدد منظمة العفو الدولية المغرب حضورها في كل دورة من دورات المعرض الدولي للنشر والكتاب لتعزيز فهم أفضل لحقوق الإنسان في المغرب وتشجيع التعبئة المدنية المستدامة.


المنتدى الوطني للشباب: الخطوة الأولى للمشاركة مع منظمة العفو الدولية المغرب

يشكل المنتدى الوطني للشباب الخطوة الأولى للأعضاء الجدد المنضمين إلى منظمة العفو الدولية المغرب. يتم تنظيمه على مدار يومين مكثفين من التدريب وأعمال التضامن، ويتيح هذا الحدث للشباب من سن 18 إلى 25 عاماً اكتساب فهم أولي لأساسيات حقوق الإنسان. كما يكتشفون خلاله المواضيع ذات الأولوية التي تركز عليها منظمة العفو المغرب في عملها على مدار السنة.


المخيم الدولي للشباب: انغماس عالمي للشباب الملتزم

يُعد المخيم الدولي للشباب التابع لمنظمة العفو الدولية المرحلة الثانية من المسار بعد المنتدى الوطني للشباب. يجمع هذا الحدث الأعضاء الشباب من منظمة العفو الدولية من جميع أنحاء العالم لأسبوع من التعلم المكثف والتبادل والأعمال التضامنية. من خلال ورش عمل تركز على سرعة الاستجابة والإبداع والتعبئة، يعزز المشاركون مهاراتهم في المناصرة والدفاع عن حقوق الإنسان، مع بناء روابط مع نشطاء آخرين ملتزمين على المستوى الدولي.


منتدى تدريب المدربين: إعداد قادة المستقبل

يمثل منتدى تدريب المدربين المرحلة الثالثة والأخيرة من مسار الشباب الملتزم مع منظمة العفو الدولية المغرب. يتم تنظيمه على مدار يومين، حيث يختار هذا الحدث المشاركين الأكثر تميزاً والتزاماً من المراحل السابقة من أجل تعميق مهاراتهم في مجال حقوق الإنسان. الهدف هو تزويدهم بالأدوات اللازمة لنقل وتكرار المعارف والممارسات المكتسبة للأعضاء الجدد، مما يضمن استمرارية وتعزيزاً مستداماً للنشاط النضالي داخل منظمة العفو الدولية.


الندوات والموائد المستديرة: المناصرة والتوعية من أجل حقوق الإنسان

تنظم منظمة العفو الدولية المغرب بشكل منتظم مؤتمرات وموائد مستديرة للمناصرة والتوعية حول حملاتها ذات الأولوية. بالتعاون مع شركائها وحلفائها، توفر هذه اللقاءات مساحة للتبادل والتفكير حول القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان. وتتيح إشراك مختلف الفاعلين – من نشطاء وخبراء ومنظمات وعامة الناس – في نقاشات بناءة لتعزيز تأثير أعمال المناصرة وتشجيع التعبئة الجماعية من أجل العدالة والحريات الأساسية.